أذكر قصة لأحد كبار السن عندما كانت له قصة حب مع إحدى بنات (القرية) والتي أراد أن يتزوجها فوقف الجميع بوجهه من عائلته و هدده أباه بالتبرء منه إن قام بالحديث بالموضوع مرة أخرى عن هذه البنت الجميلة المتدينة و يصدف أن أهلها أناس طيبين ذو سمعة طيبة و لربما ما يعيبها هو أنها بنت القرية وهو أبن المدينة!,و التعليل (ليست من ثوبنا) , و عندما حضر أخاه الذي كان يدرس في أمريكا متزوجا أمريكية دون معرفة أهله – و كانت لم تسلم بعد و أبقت على دينها- كان الجميع يمدح بهذه الزوجة الجميلة المتعلمة وأصبحت حديث العائلة وأنها من أفضل أفعال هذا الأخ , لعلها عقدة الأجنبي!
العبرة من هذه القصة بأن الصناعة المحلية مازال مشكوكا بها و حتى ولو كانت فكرا , ولكن للأسف لا يمكننا أن نتعاقد مع أحد المصانع في الصين ليقوم بتصنيع أفكارنا أيضا كما يقوم بتصنيع سجادات صلاتنا!
إن أتتك ركلة من الخلف فأعلم أنك بالمقدمة
في كل عام أصبح هناك حملة منظمة ضد أحد ما أحب أن أسميهم الدعاة الجدد والذين هم بإذن الله سببا في نهوض أمتنا و هذا العام كانت الهجمة كبيرة على الأستاذ أحمد الشقيري بشخصه و كذلك الحال الدكتور طارق السويدان و المهندس هاني المنيعي المساعد في إعداد برنامج رياح التغيير الذي يقدمه الدكتور طارق السويدان في رمضان و سيستمر لما بعده , وإن لم أسمع شيء عن الدكتور عمرو خالد هذا العام إلا أنه نال نصيبه في الأعوام السابقة و كذلك الحال الكثير من الشخصيات مثل الدكتور محمد العريفي و غيرهم
لماذا الجمع؟
لو فكرنا بما تقوم به هذه الشخصيات من عمل لحصرناه تحت مسمى (مشاريع فكرية نهضوية للأمة) و بالتأكيد لأنهم مسلمين وسطيين فكان مرجعهم القرآن و السنة ,و لذا لعلي اعتقدت بأن أعداء الأمة هم من وراء تلك الحملات ,إلا أن الأستاذ أحمد الشقيري لم يتحدث عن الفكر الإسلامي بل تحدث عن أفكار عامة هدفها توفير الحياة الكريمة و خدمة التعليم و كانت أغلب مصادرها من وصوفوا بأعداء للأمة وخصوص دولة الدنمارك التي كان لها السبق في الرسوم الكاركتيرية المسيئة, و بالتأكيد ليس هناك حرج في أخذ كل ما هو مفيد من أي كان و هذا ما هو المفروض أن نحصل عليه عند السفر من تعلم ونقل للمعرفة و ما ينفع أمتنا
ماذا لو غيرنا الشخصيات
المشكلة في أن حملات التشويه و الإساءة تطول الأشخاص بعينهم و ليس الفكرة بحد ذاتها , فأي عاقل أو مجنون سيعلم بالتأكيد أن أي مشروع تشويه لفكرة نقل المعرفة بحد ذاتها لن ينجح و لذا كانت هذه الحملات تركز على الأشخاص
بهذا الصدد ماذا لو غيرنا الشخصيات فكانت مغمورة أو غير معروفة أو حتى غير عربية أصلا و تحدثت بنفس المواضيع و بنفس المنهج فهل يا ترى ستلاقي هذا الهجوم؟ بالطبع لا , فهناك قنوات تلفزيونية تقوم فقط بنقل المعرفة مثلا (National geographic) و قناة العلوم و غيرها من القنوات , و تحتوي على برامج من إعداد أشخاص أقل ما يقال عنهم تافهين و ذلك بطريقة عرضهم و تناولهم للفكرة مثل (مكذبو الأساطير) – و غيرها من البرامج – و لكني لم أفكر أبدا في خلفية أي منهم بل أركز على الفكرة و المعلومة الجديدة التي تصلني عن طريقهم
الحساد أعداء النجاح
و قناعتي الشخصية بأن من خلف هذه الهجمات ما هم إلا حساد أعداء للنجاح, سلبيين لا يحبوا التغيير أو لعلهم خائفين من التغيير الذي قد يضر بهم أو بمصالحهم الشخصية بطريقة أو بأخرى أو لعلهم فارغين مهمشين علموا بأن الظهور سيكون على حساب مهاجمة الشمعات المضيئة في عالمنا و التي تضيء من حولها
فعلى سبيل المثال من التعليقات الساذجة ضد الأستاذ أحمد الشقيري بأن قيمة علبة المياه في مقهى أندلسية الخاص به بسعر (6) ريال 🙂 , فعلا مضحك ما وصلوا له من تفاهة في الانتقاد و لكني سأجاريهم و أفكر من منطلق هل فعلا هذه مشكلة؟
هذا السعر عادي و مقبول في أي مطعم أو فندق قد يقال بأنه فخم وهذا السعر ليس بسبب القيمة الفعلية للماء بل هي قيمة التجربة التي تعيشها في ذلك المكان فهل جرب أحدكم الذهاب لمقهى أندلسية? الذي يقدم لك تجربة ممتعه من الديكور الأندلسي و الاحترام و الترحيب الكبير من المضيفين و كلمة (مطعم و مشرب مبارك) عند تقديم الطعام و (حكمة اليوم) التي يقدموها على غرار (بسكويت الحظ) و الكثير من الراحة النفسية التي تعم أجواء المكان على الأقل بنوعية مرتادي المكان و اهتماماتهم التي تتضح من سيماهم و همساتهم و ما يحملوه معهم !
و بعد كل هذا هل تعلم بأن أرباح هذا المقهى تعود لأعمال خيريه؟
لا أود أن أطيل في المديح و التبريرات, فمن أنا حتى أشهد لهم و تأثيرهم قد عم و أفاد كل فرد ,و لكني أدعوا جميع العقلاء بالتركيز على الأهداف و ألأفكار و ليس على الأشخاص الذين هم بشر يحاولوا أن يجتهدوا لتقديم كل ما هو نافع و لمستقبل أفضل لأبنائنا بإذن الله
وبالنهاية أسئل الله أن يوفقهم و يبارك لهم و يسدد خطاهم
صحيح أستاذي الحبيب ^__^ , فاكلاب تنبح والقافلة تسير .
بجد موضوع رائع جدا
وفعلا لازم نركز على مضمون الفكره اللى يقدمها اى منهم وليس على شخصة
كما افضل بعدم الربط بين ما يقول ,, فلعل احدهم اخطأ فى شئ واصاب فى الاخر
شكرا يا اخ محمد
هؤلاء و غيرهم فعلا يصنعون نهضة الأمة من جديد ، علينا ان نقف بجوارهم و نقومهم إن أخطأوا .. و أقصد بـ “نا” المجتمع المسلم ككل .
و بالمثل هناك جمهور المدونين الساعين لتطوير المحتوى العربي على انترنت فهؤلاء يقومون بنفس الدور في العالم الافتراضي الذي كاد أن يتحول إلى الواقع الوحيد .
شكرا على طرحك القيم
دعهم يقولوا ما يقولون وافعل ما انت مقتنع به, فقط اعقلها وتوكل – عمرو علاءالدين
اشكرك اخي محمد على امرين
١- انك وضعتني في نفس القائمة مع الشقيري والعريفي والسويدان و عمرو خالد
والله انا بعيد عن اثرهم او دورهم ، اشكرك على احسان الظن و اسال الله ان يجعلني خيرا مما تقول و يغفر لي مالا تعلم
٢- ما طرحته من ناحية انه ينبغي التركيز على الفكرة وليس على قائلها
اعتقد ان الذين يهاجمون هذه الافكار و المشاريع وغيرها مما يسير مسارها ليسوا فقط حسادا ، ان منهم من يرى انها ستسبب فساد في الامة او انها نوع من تمييع الدين ومنهم من يرى انها لا حاجة لها لاننا عندنا ما يكفينا من كلام العلماء ومنهم من يرى فيها الاخطاء فقط (وقلما يوجد مشروع بشري بدون اخطاء) وعندما يجدون اي خطا مهما صغر ينشروه و يكبروه و يحاربون المشاريع بسبب الاخطاء حتى الصغيرة منها بدل ان من ان يحاولوا تقويم الاخطاء مع دفع العجلة للامام
شرفني تعليقك استاذي هاني
كلامك في محله و أنا واثق بأنه لو أي من هؤلاء الاشخاص قام بانتقاد الافكار بحد ذاتها و مناقشتها معكم أو مع أصحابها مثل الدكتور طارق أو الاستاذ أحمد الشقيري و غيرهم فإنهم سيرحبون بذلك فكل نقد بناء و تغذية راجعة هي طريقة لتطوير هذه البرامج و الرقي بها , بدلا من الهجوم على الاشخاص و التشكيك بنوايهم
سير للامام و لاننسى قوله عز وجل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)
سيذكرهم التاريخ ولن يذكر من تحدث عنهم بدون منطق
شكرا لك أ.محمد على هذه الوقفة 🙂
السلام عليكم ورحمة الله
هناك حملة منظمة تعرض لها دعاتنا الافاضل هذا الموسم حول خريطة المغرب. فكان خظا وقع فيه الاخوة و تم التنبه له, و لله الحمد اعتذر كل من د طارق و الاستاد احمد .
و لكن كما قلت ركز بعض التافهين على النقطة بشكل مريب و اتهموا الدعاة في نواياهم . ونسوا ان الامر مجرد خطا بشري خير مقصود و ان الامر هو المشاريع التي قدمت لنهصة الامة.
انا اقول الامر ما وصل اليه بعض بني جلدتي من المغرب من الوقاحة -عذرا على المطلح – حيث ثم نعث الدعاة بافضع الشتائم و اقدخ المسيات رغم ان خريطة المغرب يتم تقسيمها في القنوات الغربية و الاسرائلية و لكن لا تجد من يتحدث , و لكن عندما تجد اخ مسلم يقع في خطا غير مقصود .
اذكر ان بعض الحكماء اخد صفحة بيضاء و فيها نقطة سوداء, فعندما سال بعض الناس قال له ماذا تري قال له اري نقطة سوداء, فاجابه الحكيم لم تري من الصفحة البيضاء كلها الا النقطة السوداء….!!!!!
يجب ان نضع اليد في اليد
حتي نعيد للامة مجدها انا التفاهات فلا مجال لها في قاموسنا
السلام عليكم
لم يعترض أحد على أتكون قارورة الماء أعلى بستة أضعاف سعرها الطبيعي قبل أن تظهر حلقة يقول فيها ان على التجار التخفيف أو المراعاة في الأسعار . هنا النقطة . شكرا لك و للأستاذ أحمد الشقيري على جهوده التي اسأل أن يبارك الله فيها.
الأخ العزيز ،
لم يسبق للأستاذ أحمد الشقيري أن تحدث في اي من حلقاته أو لقاءاته حول غلاء الأسعار.
هذا للتوضيح وشكرا
ليه ما نعتبرها على انها خدمة مقدمة لفئة معينه ,, خصوصا ان الاخ محمد ذكر ان المكان فخم , وبالتالى على المتعسر البحث عن مكان اخر , (مجرد رأى )
هؤلاء الناس يقدوم أفكاراً قيمة بأساليب مبتكرة و رائعة تدخل لصميم قلب الإنسان بسرعة، عوض أساليب التلقين التقليدية المملة. أعتقد أن ذلك هو ما يثير أصحاب الهجمات إذ يرون أن طريقتهم وصلت لطريق مغلق..
شكرا لك و على فكرة مدونتك جميلة اسئل الله أن يوفقك 🙂
وجود عقدة الخواجه او الاجنبى هى من اكبر الاسباب بالاضافةة الى الحسد و غيره
بالرغم اتفاقي معك في بعض النقاط الا انا هناك بعض من الشخصيات التي تم ذكرها بالفعل يتوجب الرد عليها ف العديد من الامور بل ومراجعتها وللاسف العديد منهم الا من رحم ربي كانوا يتمادون ف الخطا ويصرون علية بل ويتعمدونه تكبرا وعلوا ع مراجعة احدي المشايخ الكبار في ردهم
وليس من الفائدة ولا من محلة الان ذكر الاخطاء ولا حتي مراجعتها ولكن المقصود كلة ان ياخذ من كل ويرد وناخذ الشي الصالح فيهم وحسب ّ
وجزاك الله عنا كل خير
يكفينا انهم أناس جددوا تفكيرنا .. إن كان يعود لأحد الفضل بعد الله في الصحوه التي حدثت للأمه في الـأونه الأخيره بعد الله فإنه لهم ولأمثالهم ..
ماذا غير المتشددون لأعوام في هذا الدين ..سوى أنهم حبسوه في المساجد .. والبسوه رداء قديما ليجعلوه من العادات .. وجعلو منه قيودا لجيل الشباب .. مع أنه هو من ارسى الحريات للبشريه جمعاء .. فبارك الله جهودهم .. واحب أن أضيف لهم الدكتور محمد العوضي..
سلمت يمناك أستاذ على المقال الرائع
نعم اذا كان البعض من المنتقدين على خطأ وربما حساد او اصحاب نوايا سيئة .. لكن لا ننسى ايضا المدافعين والمتعصبين لافكار بعض الدعاة ولو كانت خاطئة ! فهم في الميزان سواء مع االمنتقدين الحاسدين ..
فالاولون عندهم جفاء في حق اعراض هؤلاء والاخرون غلو وتعصب وهدى الله المتوسطين لسلوك نهج = ” نتعاون فيما اتفقنا فيه وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ”
الدين النصيحة
نقول للمصيب اصبت وللمخطئ أخطأت بلا تشنيع ولا سوء ادب لان الغاية من ذلك كله الاصلاح … ) وهدى الله الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه..” الاية
بعض من ذكروا تعدوا فعلا على الدين على الرغم من أن تخصصهم لا يمت للدين بصله أو لم يبلغوا في العلم ما يخولهم للإفتاء ولتقرير ما ينفع الأمة >>وأقصد ما يتعلق بالدين
منهم من يحلل ويحرم من دون علم بل ومن دون دليل من الكتاب والسنة
ونفى أمور هي ثابتة في الشريعة وحسن النية لا تبرر الفعل
نعم كل إنسان خطاء ,,لكن لا يجوز أن يتكلم الإنسان -وخاصة في أمور الشريعة- بغير علم ,والله سبحانه قد جمع بين من يقول على الله بلا علم بمن يشرك بالله في قوله :
قال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [يونس: 59-60] ويقول تعالى:﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النحل:116-117]
فقال جل ذكره: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف:33 ]
لو كان تخصصي رياضيات ولم أتخصص في الطب ,, أو فلنقل أنني مازلت طالبة في الطب ,, فهل يجوز لي أن آتي وأتكلم في الأمور الطبية وأفتي الناس في الطب وأعالجهم !!!!!!!!
هذا طب الأبدان فما بالكم بطب القلوب ؟
ولو افترضنا انني لم يسبق لي دراسة البرمجة أو إنني لم أدرس إلا لغة الفيجوال بيسك ,, فهل يحق لي أن أدعي بأن لغة الفيجوال بيسك هي اللغة الأفضل في العالم وأن ما عداها من اللغات مضيعة للوقت -وأنا لم أجربها – ,, فهل يحق لي ذلك .. اعتقد أن الناس ستقوم ضدي حينها بل ربما يوجوهون لي السباب والشتائم >>على الرغم من أنها مجرد لغة برمجة لن تؤدي إلى موت أحد أو حياته ولن تقرر مصيره في الآخرة
لا يعني أنني في صف التجريح والسب والشتم لكنني مع الردود العلمية ضد أخطائهم ,,بل وأتمنى من الناس أي كان هؤلاء وأي كانت منزلتهم ألا يتكلموا في الدين بغير علم ,, وإن كانوا يحبون دينهم وأمتهم فليطلبوا العلم بشكل صحيح وليقتدوا بالسلف حتى لا تشملهم الآيات التي ذكرت في الأعلى
وأخيرا أختم بقول علي رضي الله عنه : “الحق لا يعرف بالرجال .. إنما الرجال يعرفون بالحق”
وقول الإمام مالك : “كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر”
وقول الشافعي فيما معناه : “إذا رأيتم كلامي يخالف كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بكلامي عرض الحائط ”
أسأل الله الهداية لي ولكم ولسائر المسلمين
رائع يا أستاذ محمد بدوي فللنجاح أعداؤه والذين ذكرت هم مبدعين حقا بل هم قادة الشباب نحو النهضة والتغيير , والمتتبع لحملات التشويه يجد أن هؤلاء المبعون يعملون في صمت ولا يلتفتون لمنتقديهم ولا يتأثرون بما يقولون وهذا يعطينا نحن تلامذتهم الدروس في عدم الإلتفات إلي المؤثرات الجانبية إذا أردنا النجاح في تحقيق ما حددناه من أهداف فالمحبطون كثر والمثبطين موجودون حولنا ولا يألون جهدهم في إيقاف عجلة التغيير فهم يعتبرون الجديد منكر والحديث تبعية للغرب, سلمت يداك وتحياتي لكل المبدعين.
الكلاب النباحة نادرا ما تعض و بمجرد وجود أشخاص يعرفون حقيقة دكاترتنا و اساتذتنا الكبار و لا بأس و كما قلت يا استاذ محمد الحساد أعداء النجاح و مثل هؤلاء الاشخاص ليس لهم من القوة ما يمكنهم من جعل العظماء صغارا و لو كانت لهم لكانت لهم القدرة على رفع أنفسهم و قيمتهم بدلا من الركض خلف سراب العظماء و ما هم ببالغيه
القافله تسير و الكلاب تنبح ….
و لا ترمي إلا الشجره المثمره << لولا وجود الحاقدين لما أرتفع الناجحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت التعليق على موضوع المقهى وأسعاره والأسعار عموماً والظاهر هو تطبيق المثل الشعبي المصري – اللي ماعندوش مايلزموش –
تقام العديد والعديد من الدورات ولكن نادراً مانسمع عن دورات مجانية أو برسوم مخفضة للأسف حتى العلم أصبح تجارة وكلما كنت تملك مالاً أكثر استطعت أن تتعلم أكثر – ولاأدري لماذا لايطبق النظام المتبع في الغرب غسيل الصحون مثلاً مقابل الدرس ، أو التدريس لساعات معينه أو العمل بالمقابل – وعل فكره أنا لم أدخل مقهى أندلسيه سوى مره واحده وكنت مدعوه وفعلاً هو لفئة معينه من الناس – والكلام موجه للأستاذ أحمد الشقيري والاستاذ طارق السويدان وغيرهم من المدربين والأساتذه الأفاضل – والله نقدر عملكم وجهدكم وتعبكم ولكن أين نحن أصحاب الدخل به المعدوم أو المحدود جدا جدا من كل هذا
وسامحوني
صدقت يا أستاذي والله، لا أعلم هل هم مقتنعين بما يفعلون فعلا لا يراء أحد غير النقطة السوداء.